نظّم مركز التدريب العملي في الجامعة يوم الأحد، الموافق 28.10.2018 لقاءً تحت عنوان: "واقع السوق الصحفي الحالي من وجهة نظر الشباب الصحفيين" في قاعة المؤتمرات في مكتبة الحرم الجامعي الجديد.

إذ هدف اللقاء إلى تعريف طلبة مساق التدريب من أقسام الإعلام الثلاثة؛ (الإذاعة والتلفزيون، والصحافة الإلكترونية والمكتوبة، والعلاقات العامة)، بواقع وتحديات سوق العمل الحالي وكيف أن الشباب الصحفيين الذين تخرجوا حديثا قادرين على مواجهة هذه التحديات، وعلى أهمية التدريب العملي في تحديد بوصلة شخصيتهم الصحفية.

وحضر اللقاء الدكتور عبد الكريم سرحان رئيس قسم العلاقات العامة في الجامعة، والأستاذة هبة بطة من مركز التدريب العملي، والأستاذة مجد حثناوي محررة وباحثة وصحفية حرة، والأستاذ أحمد الباز صحفي حر، والأستاذة ملاك أبو عيشة من دائرة العلاقات العامّة في محافظة نابلس، وعدد من طلبة مساق التدريب العملي من أقسام الإعلام.

وافتتحت الأستاذة بطة اللقاء مُرحّبةً بالحضور ومؤكدةً على أهمية التدريب وعلى كيفية التعامل مع الموظفين، وكيف ان تجارب التدريب تصقل شخصياتهم، مبينة أهمية وجود نقاش دائم لحل مشكلاتهم التي يواجهونها أثناء فترتهم التدريبية التي تمتد على مدار أربعة أشهر.

من جانبه تحدث الأستاذ أحمد الباز عن تجربته في الوقت الذي كان فيه طالباً ومُتدرّباً في المؤسسات الإعلامية، وعرّف فترة التدريب على أنها مرحلة توافق التطبيق النظري مع العملي، والممارسة الفعليّة للنظريات المكتوبة، مٌشيراً إلى أن صفة المتدرّب تتيح للشخص إيجاد العون من جميع أفراد المؤسسة، واصفاً إياها بالفرصة لاكتشاف الذّات والتّعرّف على المسميّات الوظيفية المختلفة، ثم أكّد على أهمية المراقبة والاستطلاع لأعمال الموظّفين قبل التطبيق، وأنهى حديثه بالتشديد على وجوب التعامل بذكاء مع أجواء العمل.

وتحدثت الأستاذة أبو عيشة، خريجة قسم الصحافة المكتوبة، عن تجربتها أثناء فترة تدريبها العملي الجامعي، متناولةً موضوع أهميّة الجديّة في العمل، مشيرةً إلى أنه الأجدر بالمتدربين توضيح مدى اهتمامهم بمجال تدريبهم وطرح أفكارٍ جديدة تهم المؤسسة، ونوّهت إلى ضرورة دخول سوق العمل خطوةً خطوة حتى الوصول إلى القمّة، وأهمية تعلّم اللغة الإنجليزية.

وأكدت الأستاذة حثناوي في كلمتها على أهمية وجود الرغبة للتدرّب في مؤسسة دون غيرها والتي تخدم توجههم المستقبلي، كما عرضت رسوماً وعبارات تمثّل المراحل التي يمر بها الناس في حياتهم وخصوصا في مرحلة دراسة الصحافة، واختتمت حديثها بالتشديد على أهمية تشكيل الذات وعدم الإنصياع لرغبات الآخرين.

واختُتمَ اللقاء بفتح باب السؤال والنقاش لطلبة مساق التدريب الذين استعرضوا عددا من المشاكل التي تواجههم أثناء فترة تدريبهم من كيفية التعامل مع المدارء والموظفين على حد سواء ومشكلة الالتزام بالوقت وانجاز المهام المطلوبة منهم في الموعد المحدد. وقد قام مركز التدريب العملي بتوزيع استبانة على طلبة اللقاء لمعرفة مدى استفادتهم منه.


عدد القراءات: 136