مع نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2018-2019، باشر طاقم مركز التدريب العملي بإجراءات إنهاء التدريب الميداني لطلبة الجامعة الذين سجلوا مساقات التدريب (1،2) في كليات الجامعة المختلفة. والتزاماً بخطته الرامية إلى تطوير منظومة العمل وتحقيق أعلى درجات الإستفادة الممكنة من التدريب للطلبة، فقد التزم طلبة مساقات التدريب هذا الفصل بعمل عروض تقديمية، يقدمون خلالها تجاربهم المختلفة في أماكن تدريبهم وكل حسب تخصصه.
وقد تم ربط خطط التدريب الخاصة بمساق "تدريب عملي 2" في البرامج الأكاديمية التي تطرح هذا المساق بشكل أساسي بضرورة قيام الطالب بتنفيذ مهمة معينة أثناء تدريبه، حيث تنوعت هذه المهام حول اهمية التغلب على مشكلة أو عقبة قائمة في مكان التدريب أو المؤسسة التي يتدرب فيها الطالب، والعمل على تطوير أو تقديم خطة لتطوير جانب من جوانب العمل أو الهيكلية القائمة في المؤسسة المدربة.
وتقوم هذه الخطة التدريبية على تحقيق مبدأ المنفعة المتبادلة بين الطلبة المتدربين والمؤسسة التي تستقبلهم. هذا وقد شهدت العروض التي قدمها الطلبة حضوراً مميزاً من زملائهم الطلاب والطاقم التدريسي في القسم المعني وممثلين عن القطاع المهني والمؤسسات التي استقبلت الطلبة للتدريب. وتخلل العروض نقاش مستفيض من قبل جميع الأطراف الذين أكدوا على النقلة الإيجابية التي تحدث على صعيد العملية التدريبية بشكل عام في الجامعة.
كما أن التزام الطلبة بالقيام بكافة الإجراءات المطلوبة منهم قد أوصلهم إلى مستويات متميزة على صعيد الاحتكاك المباشر مع بيئة العمل الحقيقية والإنخراط فيها بشكل يحقق مخرجات التدريب بشكل كبير خاصة فيما يتعلق بتطوير وصقل مهارات المتدربين وتعاملهم مع طواقم العمل المختلفة.
وقد وجه طاقم مركز التدريب العملي الشكر الجزيل للمؤسسات التي استقبلت الطلبة للتدريب وعلى الاهتمام الكبير الذي يولوهم إياه، وعلى مشاركتهم وحضورهم العروض الختامية التي قدمها الطلبة ومناقشتهم فيها، وهو الأمر الذي من شأنه أن يثري العملية التدريبية بشكل عام ويعزز من من طبيعة العلاقة بين الجامعة وكافة قطاعات الأعمال في المجتمع الفلسطيني بما يعود بالفائدة الكبيرة على جميع الأطراف.
عدد القراءات: 136