أنا الطالب سعد حسام عبد الغني عارضة من قسم أنظمة المعلومات الإدارية في جامعة النجاح الوطنية، لطالما كنت أرغب بأن يكون تدريبي العملي في شركات أجنبية كبيرة تستخدم أنظمة وبرامج تكنولوجية تساعدها في تسيير أعمالها، فقد تحققت رغبتي حين سنحت لي الفرصة بأن توافق شركة RATP على قبولي كمتدرب لديها بواقع ١٨٠ ساعة تدريبية، وذلك من خلال مركز التدريب العملي بجامعة النجاح الوطنية.

مجموعة RATP، والمعروفة أيضاً باسم Régie autonome des transports parisiens، هي شركة نقل عام مملوكة للدولة، يقع مقرها الرئيسي في باريس، فرنسا. تأسست في عام 1949، ولها أصولها كمشغل للنقل العام في المدينة وتمتلك خطوط النقل العام في دولة قطر ومصر.

في اليوم الأول للقائي بمسؤول الموارد البشرية في الشركة تم وضع برنامج تدريبي لي بحيث أتعرف على كافة الأنشطة في جميع أقسام ودوائر الشركة. وبدأت التدريب في دائرة التخطيط وتعرفت على نظام ordi cars وقمت بوضع برامج العمل الخاصة بالسائقين اليومية والأسبوعية والشهرية، وبرامج الإجازات السنوية والمرضية وآلية الرواتب والخاصة ب120 وذلك على برنامج خاص يسمى Payroll.

وخلال التدريب تعرفت على دوائر إدارة التسويق حيث يوجد أربعة دوائر رئيسية وهي: دائرة التسويق الإلكتروني، ودائرة الدعاية والإعلان، ودائرة العلاقات العامة، ودائرة عمليات تطوير استراتيجيات التسويق.

وركزت في التدريب على دائرة التسويق الإلكتروني من حيث إضافة إعلانات الحملات الترويجية (الرقمية والبوسترات الدعائية) وتحليل نتائجها، كما وقمت بالتدرب مع فريق تكنولوجيا المعلومات على تطوير قاعدة البيانات الخاصة بالموقع الرسمي للشركة من حيث إضافة المعلومات وحل إشكاليات البرامج التي يعمل عليها موظفين الشركة. وتدربت مع دائرة التطبيقات والخدمات ودائرة الخدمات اللوجستية.

ومن المعوقات التي واجهتها في فترة التدريب هي عدم استخدام اللغة الإنجليزية بكثرة من قبل الموظفين أو رفضهم لاستخدامها، ولكن من أهم ما ميّز رحلة التدريب هو وجود بيئة عمل إيجابية نشطة وطاقة عالية ولا يوجد مشاحنات بين الموظفين، ويتحملون ضغط العمل ويعملون بجهد والتزام بوقت العمل.

صور من ذكرياتي بالتدريب


عدد القراءات: 194